ثورة ...؟


حين غرة من أحزان ليلة شتوية باردة احتضنت قلمي



ذاك الذي تمقته


وها أنا ذا .. أخط به كلماتٍ إليك .. مني


بين أعواد السافانا الطويلة حد الفضاء



تملكني الهارب بلحنٍ خلوديِّ رهيب


اعتزلت العالم ورحت أعزف إليك

نزعت عليك ثوب الدو والري

واقتنصت لنفسي نغمة فا تغلي !!!


انتعلتُ حذاء الباليرينا

وعلي أنغامي أنا ابتدأت الرقصة

لتمربي سنون وسنون بينك


حد الإعياء
أحببتك


ويا عجباً

منك ومني









بعد أن أينعت في غاباتك زهرة بريه


أحذرك

أنا في دنياك الآن

حية


بل هي حتي بين يديَّ


دمية






أيها الكاذب والمخادع أيها المغرور



كنت الضيَّ بلياليك وكل سرور




كم من مرة أنضجت لك عودي الأخضر



دفعت كل أشجاري كي تثمر

أرجوك

بهدوء

ارحل



يوم زفوني إليك ..

تزينت بحبات اللؤلؤ الأبيض

ويوم رحيلك


سأبعث



في ثوبي الأسود

وخماري الأسود



لا حزناً

بل بعثاً

حتي أولد من جديد

بعيداً عنك



قاربي وشاطئي وأنا

وأنت قبعة مهملة

ترحل مع هجير الطير

إلي لا رجوع


دعني

أغتسل من وجودك

وأعزف ألحاني الخاصة

بدونك


أذكر يوماً أخطأت طريقي

تعثرت ببابك






تلك غلطة



لن تتكرر





وتذكر

أكرهك ..



وأكثر






ذات ربيع كنا ربما أسطورة




وذات خريف

كنتَ


وذات شتاء

تلك الذات






كانت لذات

حكت عن لذَّات


وماتت


أقسم لك

أنا



لن تواريني






انقساماً عليَّ

أو انتحار





بلي



سترحل



وسأجلس وكبريائي علي علوِّ الانتصار



أنعي سفنك تتهشم علي صخور قوتي



وأزف البشري



ها قد رحل



إنكسار








أيا عدو



قوس طهري لك بالمرصاد



وأسن سهام براءتي



ها كلُّ العتاد



احذر احذر



ما عادت هنا زهرة



بل محاربة تثبت في وجه شبح البياد





بكل بساطة

كانت تلك كلماتٌ .. إليك مني

إن لم تفهم

فبكل صراحة

ارحل

إليك .. عني

0 comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...