الأميرة للا مريم، أول طفلة رًزق بها الراحل الحسن الثاني يوم 26 غشت 1962، وكان مسقط رأسها بروما بالديار الإيطالية لما كانت العائلة الملكية تقضي العطلة الصيفية هناك، وهي شقيقة الملك محمد السادس الكبرى، تهتم بالطفولة المغربية، من خلال رئاستها للمرصد الوطني للطفولة. طليقة السيد فؤاد الفيلالي، الرئيس المدير العام الأسبق لمؤسسة "أونا" الاقتصادية ونجل الوزير الأول الأسبق ووزير الخارجية عبد اللطيف الفيلالي، لها طفلان هما للا سكينة ومولاي إدريس.
نشأتها ودراستها
تابعت الأميرة دراستها بالمدرسة المولوية والمعهد الملكي بالقصر الملكي وجامعة محمد الخامس بالرباط، حيث حصلت على شهادة الباكالوريا في يونيو 1981، وبعد نهاية دراستها سافرت إلى باريس للخضوع لتدريب طويل بمقر اليونسكو هناك. و منذ حصولها على الباكالوريا عينها جلالة الملك الحسن الثاني رئيسة لمصالح الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية في 6 مارس 1982.
زواجها
تزوجت الأميرة لالة مريم بفؤاد الفيلالي، من مواليد سنة 1957، وهو نجل عبد اللطيف الفيلالي الوزير الأول ووزير الخارجية الأسبق. وقد سبق لفؤاد الفيلالي أن أدار شؤون مجوعة "أونا"، أومنيوم شمال إفريقيا.
و أصبحت الأميرة لالة مريم أًمّا بوضعها مولودتها الأولى يوم 30أبريل 1986، والتي اختار لها جدها الملك الحسن الثاني اسم الأميرة للا سكينة وكانت قرة عينه، تعرف غليها المغربة عندما كانت تظهر رفقة جدها وجلالته يحضنها على الدوام.
و رًزقت الأميرة للا مريم بمولودها الثاني يوم 2 يوليو 1988، مولاي إدريس الذي يتابع دراسته حاليا.
و في سنة 1997 تطلقت الأميرة للا مريم من فؤاد الفيلالي، وكان الإعلان الرسمي عن الطلاق بمثابة القضاء على إحدى الطابوهات، والجهر بأن أي إمرءة مغربية، حتى ولو كانت أميرة، لا يمكن أن تًجبر على البقاء مع زوج لا يسعدها في حياتها
أعمالها
اهتمت الأميرة منذ نعومة أظافرها بإشكالية المرأة والطفل بالمغرب والعالم العربي حتى قبل أن تترأس المرصد الوطني للطفولة وهي شابة. لقد كانت من أولى المنخرطات في مطالبة المصادقة على الاتفاقية العالمية لحقوق الطفل. وقد قالت في هذا الصدد : " الأهم ليس هو العالم الذي سنتركه لأطفالنا، وإنما الأطفال الذين سنتركهم لهذا العالم".
و بالإضافة للمهام التي اضطلعت بها، كلفها الملك الحسن الثاني في مايو 1999 برآسة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج. وقد أعلن جلالته عن هذا التكليف بمناسبة الكلمة التي ألقاها جلالته بباريس عند اسقباله الجالية المغربية بالخارج.
و عموما اضطلعت الأميرة لالة مريم بعدة مهام، لاسيما في المجالين الاجتماعي والثقافي منها:
* رئيسة الجمعية المغربية لدعم ومساندة اليونسيف.
* رئيسة المرصد الوطني للطفل
* رئيسة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج
* رئيسة مؤسسة الحسن الثاني لقدماء المحاربين.
* منذ يوليو 2001 اضطلعت بمهمة سفيرة لليونيسكو، وقد عملت على تفعيل حقوق المرأة والطفل والدفاع عنها. وقد ترأست الوفد المغربي المشارك في لقاء لبنان حول موضوع " المرأة العربية والنزاعات المسلحة".
كما عينها الملك محمد السادس رئيسة للاتحاد النسائي المغربي لتخلف الأميرة الراحلة لالة فاطمة الزهراء العزيزية.
و تعتبر الأميرة لالة مريم أكثر الأميرات ظهورا في وسائل الإعلام وتمرسا في الميدان الاجتماعي، وهو الميدان الذي خبرته وخبرها منذ أن كان سن سموها 20 ربيعا، الشيء الذي جعل الملك محمد السادس يرقيها إلى رتبة كولونيل ماجور اعتبارا للمجهودات التي بدلتها كمشرفة وقائمة على مصالح الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.
إن المهام الكثيرة التي اضطلعت جعلتها كثيرة السفر والسفريات عبر العالم، وبذلك ظلت أكثر سفرا إلى الخارج من شقيقتيها الأميرة للا حسناء وللا أسماء.
و يرى المقربون في سموها، الأميرة المتواصعة، تحب السفر كمسافرة عادية مع عموم الناس، وتهوى العيش ببساطة وأكل الساندويتش. وقد أكد هذا الوصف جملة من الأشخاص حظوا بلقاء سموها ومعاينتها عن قرب، وهذا كذلك ما أكدته سيدة إلتقتها بالديار الفرنسية عند إحدى صديقاتها التي تقوم سموها بزيارتها من حين لآخر هناك.
نشأتها ودراستها
تابعت الأميرة دراستها بالمدرسة المولوية والمعهد الملكي بالقصر الملكي وجامعة محمد الخامس بالرباط، حيث حصلت على شهادة الباكالوريا في يونيو 1981، وبعد نهاية دراستها سافرت إلى باريس للخضوع لتدريب طويل بمقر اليونسكو هناك. و منذ حصولها على الباكالوريا عينها جلالة الملك الحسن الثاني رئيسة لمصالح الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية في 6 مارس 1982.
زواجها
تزوجت الأميرة لالة مريم بفؤاد الفيلالي، من مواليد سنة 1957، وهو نجل عبد اللطيف الفيلالي الوزير الأول ووزير الخارجية الأسبق. وقد سبق لفؤاد الفيلالي أن أدار شؤون مجوعة "أونا"، أومنيوم شمال إفريقيا.
و أصبحت الأميرة لالة مريم أًمّا بوضعها مولودتها الأولى يوم 30أبريل 1986، والتي اختار لها جدها الملك الحسن الثاني اسم الأميرة للا سكينة وكانت قرة عينه، تعرف غليها المغربة عندما كانت تظهر رفقة جدها وجلالته يحضنها على الدوام.
و رًزقت الأميرة للا مريم بمولودها الثاني يوم 2 يوليو 1988، مولاي إدريس الذي يتابع دراسته حاليا.
و في سنة 1997 تطلقت الأميرة للا مريم من فؤاد الفيلالي، وكان الإعلان الرسمي عن الطلاق بمثابة القضاء على إحدى الطابوهات، والجهر بأن أي إمرءة مغربية، حتى ولو كانت أميرة، لا يمكن أن تًجبر على البقاء مع زوج لا يسعدها في حياتها
أعمالها
اهتمت الأميرة منذ نعومة أظافرها بإشكالية المرأة والطفل بالمغرب والعالم العربي حتى قبل أن تترأس المرصد الوطني للطفولة وهي شابة. لقد كانت من أولى المنخرطات في مطالبة المصادقة على الاتفاقية العالمية لحقوق الطفل. وقد قالت في هذا الصدد : " الأهم ليس هو العالم الذي سنتركه لأطفالنا، وإنما الأطفال الذين سنتركهم لهذا العالم".
و بالإضافة للمهام التي اضطلعت بها، كلفها الملك الحسن الثاني في مايو 1999 برآسة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج. وقد أعلن جلالته عن هذا التكليف بمناسبة الكلمة التي ألقاها جلالته بباريس عند اسقباله الجالية المغربية بالخارج.
و عموما اضطلعت الأميرة لالة مريم بعدة مهام، لاسيما في المجالين الاجتماعي والثقافي منها:
* رئيسة الجمعية المغربية لدعم ومساندة اليونسيف.
* رئيسة المرصد الوطني للطفل
* رئيسة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج
* رئيسة مؤسسة الحسن الثاني لقدماء المحاربين.
* منذ يوليو 2001 اضطلعت بمهمة سفيرة لليونيسكو، وقد عملت على تفعيل حقوق المرأة والطفل والدفاع عنها. وقد ترأست الوفد المغربي المشارك في لقاء لبنان حول موضوع " المرأة العربية والنزاعات المسلحة".
كما عينها الملك محمد السادس رئيسة للاتحاد النسائي المغربي لتخلف الأميرة الراحلة لالة فاطمة الزهراء العزيزية.
و تعتبر الأميرة لالة مريم أكثر الأميرات ظهورا في وسائل الإعلام وتمرسا في الميدان الاجتماعي، وهو الميدان الذي خبرته وخبرها منذ أن كان سن سموها 20 ربيعا، الشيء الذي جعل الملك محمد السادس يرقيها إلى رتبة كولونيل ماجور اعتبارا للمجهودات التي بدلتها كمشرفة وقائمة على مصالح الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية.
إن المهام الكثيرة التي اضطلعت جعلتها كثيرة السفر والسفريات عبر العالم، وبذلك ظلت أكثر سفرا إلى الخارج من شقيقتيها الأميرة للا حسناء وللا أسماء.
و يرى المقربون في سموها، الأميرة المتواصعة، تحب السفر كمسافرة عادية مع عموم الناس، وتهوى العيش ببساطة وأكل الساندويتش. وقد أكد هذا الوصف جملة من الأشخاص حظوا بلقاء سموها ومعاينتها عن قرب، وهذا كذلك ما أكدته سيدة إلتقتها بالديار الفرنسية عند إحدى صديقاتها التي تقوم سموها بزيارتها من حين لآخر هناك.
0 comments:
Post a Comment