صبية حنان .. مفاجأة مبهرة!

بالطبع لم أكن أعلم ما ينتظرني .. هي تفاجئني بكل ما تحمله تتابعات حروف الكلمة ،
لن أتكلم .. اقرأوا معي :)

هي من هي في كل شيء.

تدعي أنها تشبه الياسمين، بينما أرى أنا أنها تشبه ثمرات المانجو الناضجة.

تلك الثمرات الصفراء ذات اللون الواضح، المقتحم والمغري جداً في الواقع.

مثل المانجو هي، حتى إذا لم تلحظ وجودها بعينيك، سوف تشتم رائحتها تملأ المكان من حولك فتجبرك على البحث عنها.

يمكنها ان تجلس في مكان ما صامتة جداً –يصعب تخيلها صامتة ولكنها تصمت أحياناً- ويخرج كل الحضور يتسائلون عنها ويتسمعون أخبارها

.

مثل المانجو هي، مقتحمة يمكنها أن "تضرب" معك صحوبية من اللاشىء، يمكنها أن تحكي وتحكي وتحكي وتستمع كما لم يستمع لك أحداً من قبل، يمكنها أن تهاتفك عدد غير محدود من المرات "ثم يتسائل وائل عن الفاتورة الفلكية" فقط لتطمئن أنك بخير وأنك لم تذهب إلى أرض اللاعودة والتي يذهب إليها كل من يتوعك عاطفياً.

يمكنها أن تهديك مسبحتها وأحجارها الجالبة للسكينة وزجاجة مياه من بئر زمزم كي تقنعك أنك سوف تكون بخير، سوف تصر أن

تحتفظ أنت بالمسبحة وسوف تخبرك كم أن تلك الأحجار ساحرة وأنك سوف تشفى قريباً جدا

ً.

يمكنها أن "تتخانق" من أجلك، وتحب من أجلك، وتمزح من أجلك بل وأن تشفى من أجلك.

تدعي أنها يمكنها أن تكون شريرة، بينما أرى أنا أنها – فقط – يمكنها أن تصادق الأشرار، تحكي عنهم وتنبهر بقدراتهم ولكنها – أبداً – لا يمكنها أن تكون واحدة منهم، تذكرني بالطفلات اللاتي يدعين قدرتهن على كل شىء، بينما تتسع عيونهن إنبهاراً عندما يرين فتاة ترتدي كعباً عالياً.

يمكنك أن تقول عنها أنها جميلة، مغرية، بارعة أو أي شىء آخر يخطر لك، ولكن – صدقني – أنت لم تستمع لها وهي تقرأ، فلتحتفظ بانبهارك لنفسك إلى أن تستمع لها، فسوف تحتاج كل كلمة حينها، أقول لها دوماً "لما تحبي يا حونان، إبقي إقريله في التليفون، صدقيني هيقع فيكي للأبد".

هي من هي في كل شىء، حتى دعاباتها، ليست من عشاق "قفشات الأفلام" ولكن يمكنها أن تمنحك "إفيه" يضحكك لعدة شهور قادمة، يمكنها أن تكون معك "على الخط" في كل شىء ويمكنها أيضاً أن تفصل دماغها تماماً فلا تستطيع أن تلمح لها بأي شىء إذ أنها تكون أحياناً "فعلاً مش فاهمة".

أنا وهي نشكل فريقاً ممتازاً، دويتو إستثنائياً لن أتحدث عنه حتى لا يضيع السحر، يكفي أن أقول أنها تشاركني أشياءاً لم يشاركني فيها أحداً غيرها "حتى خناقاتنا سبيشال".

حنان الشافعي، تلك الفتاة التي كانت أول مقابلة لي معها بداية صداقة غريبة، عميقة وحقيقية تماماً، والتي وافقت في أول لقاؤ لي بها أن تلعب معي "مروحة".

حنان الشافعي، التي لا أتذكر "غزل البنات" إلا بصحبتها، ولا يحلو لي الحديث عن "المانجة" إلا معها، والتي تعشق البحر حد الهوس.

حنان الشافعي، والتي كانت أول من نبهتني إلى "تعبير الشوكولاتة" الذي ينتاب وجهي عندما أتذوقها، والتي عرفتني على "سكوتون" تلك الشوكولا الساحرة والتى تذوقتها لأول مرة على البحر في المنشية منذ ما يقرب من العام.

حنان الشافعي، التي أعشق صوتها وطريقة أكلها، مشيتها وضحكتها، وأعشق إسم "نوجة" عندما تقوله.

حنان الشافعي، رفيقة مشاوير دكتور مؤمن الأمور، وبرونتو كافيه والتجارية.

حنان الشافعي والتي أصبحت الآن محررة صحفية أفخر بها كابنتي تماما

ً.

حنان الشافعي، صديقتي.

.........إنجي إبراهيم............

*صبية حنان جملة من أغنية جيرة وعشرة لمحمد منير

*الصورة صورة حنان الشافعي


انجي ابراهيم .. بحبك :)

0 comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...