اعترف .. فالآن صرت متأكدة تماماً ، ليس لي إلاهو مهما حاولت جاهدة فلن انجح ، لن يهدأ الثوار ولن تقوم الثوره، ليس لي حقاً إلا هو ، طالما ظل بجانبي ، لم يشكِ يوماً ،، لم يفكر أن يجرحني .. لم يفكر حتي أ يتركني ، هجرته مراراً ويعيدني إليه، إن غبت عنه دهراً دوماً في انتظاري ، إن كثرت حوادثي وزادت إصاباتي يكن هو مسعفي ومضمد جراحاتي يعرفني اكثر مني وبينه ولدت قسماتي ، أهديه إحساس فيهبني أعظم هدية ملكتها يوماً ، يهديني ما لم يهدني إياه بشر ، ما لا يملك أن يهديه بشر .. فقط من أجلي .. فقط منه ، ينطق عن لساني حين يتلعثم يفكر لعقلي حين يصدم ، الآن صار يتنفس إحساسي وصر أحيا همساته ، يتخللني .. ينطق أفكاري قبل أن أبوح ،،
مسافة بيننا .. وجدت لفتره ، تردد وتراجع ، أقترب فيبتعد فأبتعد فيقترب ، ثم ولأول مره اعتزلني !! لم يتقبل حتي لمساتي ، وقتها عزمت الرحيل .. وللأبد !!
همس لقلبي بلا حروف ، عدنا .. معاً ، روحاً هو تحتوي جسد ...
إنه أنت يا أسيرتك ..
أنت يا حبيبتك ..
عاهدتك تملكني ..
ولك دوماً أنا وكل أنفاسي ..
فقط .. أعتذرك نبضاتي .. فقط لأحيا حبيبتك ..
أنت ..أيها البحر ..
إمضاء :
سجينتك .
0 comments:
Post a Comment