جدرانٌ كئيبةٌ ، تئنُ بحملِ لوحاتٍ صارخه ...
شموعٌ سوداءٌ تحترقُ بصوتٍ رماديّ .....
شخوصٌ مهجنةٌ وضيعه ،
شموعٌ سوداءٌ تحترقُ بصوتٍ رماديّ .....
شخوصٌ مهجنةٌ وضيعه ،
تسكن وادي الجدران... المظلم ،
مشاعرٌ مضطربه،
تعيش كالأرواح المعذبة،
في سماءٍ غائمةٍ حزينه ...
قلوبٌ ساكنةٌ لا تنبضْ ،
عروقٌ تحجرت بترابِ اليأسْ ...
أعينٌ شاخصةٌ لا تري سوي ...
الخرابْ ،أنهار وادٍ جفتْ،
وسكن الِزيفُ مجراها ...
أنصالٌ حادة ،
ِمدىً وسيوف ،
كذبٌ وخداع ،
أحالوا الدفء لنار...
أنبش بأظافري تربة الوادي ...
علَِّي أجد برعم النجاة ،
يغتالني الغدر مرات ومرات ...
ُأبعث من جديد ...
أحمل الأمل ، لكن قلبي يفتح بابه
للألم ،
تنتفض روحي مستنكره ،
تقبضها أرواح مُسْتَنْفِره ...
أستنجد باللوحات ... يصُّم أذنيَّ
صوت الصرخات ،
أقذف جسدي بين موجات بحري العليل ،
تتلقاني أنصال المِدي والسيوف ،
لم أترك ذرة تراب إلا ورجيتها بدموعي ،
أن تنبت نور الشاطئ .. لكنها جميعاً أبتْ
عليَّ إلا البوار ...
تتململت ذاتي وأخبرتني ،
لم تبحثين ؟!
لم تحاولين ؟!
ألا تشعرين ؟ منذ متي وقد صََعَدْتِ ؟؟
منذ عهدٍ مضي جمعتُ رفاتك ونثرتها ...
بوادي العقاب ،
صِرتِ رُوحًا معلقة ،
ً بين الأرض والسماء ،
لا تبحثي في الوادِ بعد البوار ...
ابحثي لروحك عن سبيلْ ...
طريق ،
فلقد مللت الانتظار ،
أقولها بصاعقة ِ الرفق ْ....
أفيقي .......... لقد أحرقكِ الدفءْ ...........
0 comments:
Post a Comment