الأميره جريس كيلى princess grace kelly




كان جمالها كالبركان الساكن تحت الجليد هكذا قال عنها المخرج العالمى هيتشكوك هى المليونيره التى اصبحت ممثله ثم اصبحت اميره هى جريس كيلى ........... كان والدها مليارديرا ورفض ان تعمل فى السينما ولكن كانت عيونها تتجه دائما صوب هوليوود عاصمة السينما العالميه ومن اجل عيون السينما عملت بالإعلانات مؤقتا حتى قامت بالتمثيل فى عدة افلام ومع عدة ممثلين مثل كارى جرانت وكلارك جيبل وحصلت على الاوسكار عام 1955عن فيلم فتاه من الريف .عرض عليها شاه ايران محمد رضا بهلوى الزواج ولكنها رفضت .......... عرض عليها الامير رينيه امير موناكو ان تقابله ويومها انقطع التيار الكهربي فلم تقوم بكى الملابس التى كانت تخطط للإرتدائها وارتدت فستانا عاديا من التافاتا ... ولكن اعجب الامير بكلامها وأدائها الراقى وتم الزفاف وانجبت ثلاثة ابناء هم ستيفانى واندرو وكارولين ..... ويحكم الأن الامير اندرو امارة موناكو ... حذرت عرافه الاميره جريس كيلى من يوم 13سبتمبر حيث قالت لها انه يحمل صليبا اسود وقادت الاميره سيارتها هى وابنتها ولكن سقطت السياره وصعدت روح الاميره جريس كيلى فى سبتمبر 1981لتجعل من وفاتها لغزا مثل الغاز كثيره لم تحل حتى الان مثل وفاة الاميره ديانا ووفاة سعاد حسنى حيث قالوا ان الجماعات الماسونيه فى موناكو هى التى خططت لإغتيالها ... كان هذا موجز قصير لحياتها القصيره ....... وهذه هى التفاصيل ...... جريس كيلي، مارلين مونرو.. ريتاهيوارث.. نجمات ساطعات بين نجوم الفن السابع.. جمالهن سحر الملايين ولكن يشاء القدر أن تكون حياتهن رواية جميلة تنتهي بمأساة. وهكذا كان قدر النجمة الأميرة جريس كيلي. حياتها أشبه برواية حب وردية ولكن وفاتها نسيج من الروايات السوداء. وبعد 20 سنة من حادث السيارة الذي أودي بحياتها.. تخرج ابنتها الأميرة ستيفاني عن صمتها لتضع نهاية للشائعات التي احاطت بالكارثة وخاصة الاتهام بأنها المسئولة عن وفاة أمها.وللوصول إلي النهاية لابد من العودة إلي خيوط البداية.. وعلي الأقل منذ أن تركت هوليوود وجاءت إلي أوربا. عند زواجها من الأمير رينيه أمير موناكو قال العالم إنها أجمل هدية تقدمها أمريكا إلي أوربا.. جريس كيلي حفيدة مهاجر ايرلندي. جاءت إلي الدنيا ولديها كل المقومات أن تصبح أميرة. وعند لقائه الأول بها أحس الأمير (32 سنة وقتها) أن هذه النجمة التي توجت بجائزة الأوسكار وعمرها 26 سنة هي المرأة التي يحتاجها بجانبه. وقامت جريس معه بأجمل دور في حياتها.. دور الأم المثالية والزوجة السعيدة. ولكن يوم 13 سبتمبر 1982 انتهت الحدوتة بمأساة.. بموت البطلة وبعد 20 سنة من هذا الحادث ظل مكانها شاغرا في حياة الأميركان حفل زواج الأمير والنجمة يوم 19 ابريل 1956 حديث العالم.. شارك 500 من المدعوين في حفل الزفاف بينهم أفا جاردنر.. الملك فاروق ملك مصر السابق.. أغاخان وزوجته. كان أول زفاف ملكي ينقله التليفزيون بالبث المباشر وتابعه 30 مليون مشاهد.ومضت الحياة سعيدة بالزوجين ورزقا بثلاثة أطفال.. كارولين والبرت وستيفاني. لم تتخل جريس كيلي الأميرة لحظة واحدة عن امومتها. لأداء واجب رسمي.استمرت جريس كيلي تقدم صورة المرأة المشرقة حتي توالت الأحزان علي جريس الأم.. علاقة ابنتها كارولين مع 'فيليب جونو' وأصرت جريس مع الأمير أن يتزوجا وطبعا كان هذا القرار في رأي الابنة الشابة تفكيرا رجعيا يعود إلي عصر مضي. ورضخت كارولين وتزوجت وفشل الزواج كما توقعت جريس كيلي.. وطلقت الابنة وعمرها 23 سنة وترملت وعمرها 33 سنة وتألمت الأم في صمت. وزاد من متاعبها سلوكيات ستيفاني 'الأميرة الشقية والمتمردة' وكانت جريس تعتبرها 'كنز حياتها'. المتاعب سببت لها الكثير من الإحباط في الثمانينات ولم تعد تتصور أنها ستقوي أن تظل دوما جريس كيلي الساحرة. ومع بداية 1982 بدأت تعاني من صداع عنيف كان يؤثر علي نظرها.وسط هذه الظروف استقلت سيارتها يوم 13 سبتمبر 1982 وجلست خلف عجلة القيادة وصحبت ستيفاني معها. لم تكن جريس تحب القيادة بسبب ضعف بصرها ومع ذلك في صباح هذا اليوم استغنت عن السائق وقادت السيارة بنفسها لتعود من منتجع الأسرة في الجبل إلي موناكو. يمتد الطريق لعدة كيلومترات ولكنه كثير المنحنيات. وعند آخر منحني كانت النهاية المأساوية لأسطورة جريس كيلي. ولم تهدأ الألسنة وراجت الشائعات.. وهي اتهامات تظهر كل سنة عند الاحتفال بذكري وفاة الأميرة جريس كيلي.. من ضمن ما تردد أن هناك من قاموا بتخريب السيارة بإيعاز من عصابات المافيا.. وأن الأميرة كانت ضحية لثأر قديم.. وتبين أن السيارة كانت سليمة لا أثر لتخريب مسبق.وبعد 20 سنة قررت الأميرة ستيفاني (37 سنة) أن تخرس الشائعات التي تعذبها منذ وفاة والدتها بعد 36 ساعة من حادث السيارة المشئوم. قررت لأول وآخر مرة أن تضع نهاية للأقاويل البشعة ويكفي أن حياتها كلها تأثرت بهذا الحادث.لم تخرج ستيفاني سليمة من الحادث. اصابتها كسور عديدة وجراح بدنية ومعنوية.. وأكثرها ايلاما اكتشافها عند مغادرتها المستشفي بأنها متهمة بأنها هي التي كانت تقود السيارة وليست امها. وتؤكد بأنها لا تلوم نفسها عن أي شيء سوي أنها عاشت بعد هذه المأساة.وتقول ستيفاني بثقة وحسم.لم اقم أبدا بقيادة السيارة لأني لم أكن قد حصلت بعد علي رخصة القيادة وكنت قد انتهيت فقط من تعلم القيادة وكان والدي حازما بخصوص هذا الموضوع. وأول رجل شرطة في موناكو كان سيسعده أن يوقفني في الحال وأنا أقود بدون تصريح الشاهد الوحيد سائق شاحنة علي الطريق هو الذي أكد أن أمي هي التي كانت وراء عجلة القيادة. وفي سرعة البرق هوت السيارة في منحدر الجحيم. لم نستخدم يومها حزام الأمان وإلا كنت توفيت في اللحظة إن قوة دفع السيارة قذفت أمي علي المقعد الخلفي وأنا داخل السيارة. تحطم الجانب الأيمن تماما واضطر رجال الإنقاذ إلي إخراجنا من الجانب الأيسر حيث عجلة القيادة فاعتقد الكثيرون أني التي كنت أقود السيارة. لم أعد أتحمل مثل هذه الشائعات.وبعد 20 سنة يسألونني عن كافة التفاصيل.. أنا لست جهاز كمبيوتر ولا إنسانا آليا.. لا اتذكر كل التفاصيل.. ما اذكره إنها كانت لحظة رعب.. مثل أي حادث سيارة يقع علي الطريق. الجميع هرعوا للإنقاذ.. رجال مطافيء ورجال شرطة.. وإذا سئل أحد منهم عن ترتيب الأحداث لن يستطيع الإجابة. كنت جريحة ومصابة في رأسي وعنقي وأسناني ولساني.. ولهذا لم أستطع المشاركة في تشييع جنازة أمي.. كنت طريحة الفراش في المستشفي لا أستطيع الحركة وتابعتها عبر التليفزيون في حجرتي .وتضيف الأميرة ستيفاني..أقاويل واشاعات.. أدت إلي خلق حكايات غامضة عن الحادث.. اعتقد أني لا استحق مثل هذه الآلام.. وأرجوكم كفاكم.. اتركوا لي حقي في تربية أطفالي بهدوء وأن اتقدم في حياتي بالسلام. إن الإصرار علي سرد هذه الحكايات يعذبني..وتسترسل الابنة في حديثها..بعد هذا الحادث عشت حياتي بسرعة كبيرة جدا بدنيا ومعنويا لأني بعد أن كدت أفقد كل شيء أردت أن أفعل كل شيء. فقد ادركت أني في لحظة كدت أن افقد حياتي نفسها ولذلك اقدر كل لحظة اعيشها إن من لم يعش الألم أو الموت عن قرب لا يمكنه تقدير الحقيقة. كان أملي كبيرا عندما أخبروني في المستشفي إني سأستطيع السير من جديد ولكن سعادتي اختنقت بداخلي عندما أخبروني بوفاة أمي.ويقول أحد الشهود وهو قريب جدا من الأسرة.. جدير بالذكر أن جريس كيلي في هذه الفترة كانت تعالج بالكورتيزون لمشاكل في الدورة الدموية. والصور التي التقطت في هذه السنة تبين انتفاخا خفيفا في وجها يسببه هذا الدواء.جاء التشخيص الطبي الأخير 'نزيف حاد في المخ. ولن تجدي أي جراحة لأنها في حاجة إلي معجزة'التفت الأسرة حول سرير ستيفاني. وفي الحجرة المجاورة بالمستشفي ترقد الأميرة جريس فاقدة الوعي تماما. وفي الساعة العاشرة لفظت النجمة الأميرة انفاسها الأخيرة. وصدر البيان الرسمي يحدد الوفاة بيوم الثلاثاء 14 سبتمبر هذه هي الحقيقة.. بقي أن تتصوروا عذاب ورعب ستيفاني الشابة وهي وحدها وسط هذه الكارثة ألا يكفيها أنها رأت أمها تموت بين يديها. أرجوكم لا تحملوها أكثر من ذلك.. لا تحملوها ذنبا لم ترتكبه. وأضم صوتي لصوتها.. اتركوها تواصل حياتها في سلام..

0 comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...