جناحا الرحيل


منذ تنسمت عبير الروح تسكنها ، ومنزلها قفص ماسي ، تقبع فيه تتلقي النظرات ، منعوا عنها كل المرايا ، خبروها انها الأسطوره ، اعتذروا منها الحرمان ، لا مرايا قبل الحادية والعشرون ..

يومها .. انتظرته عيداً ، أفاقت من حرمان دام طويلاً ، علي نظراتٍ عجيبةٍ لم تعهدها منهم ، تضوي تارة بالإعجاب وأخري ...بالحزن ،

ومرآة عظيمة صعقت من وقع عينيها تتلمسها جائعة ، أطالت النظر بذهول ثم صرخت :"ياللسخرية !! سجينة تملك جناحان ؟؟ " ،

حطمت المرآة وحلقت عالياً ، بعيداً عن سجن النظرات ، وأهدتهم ابتسامة .. مشفقة ، فإذا أعينهم تفيض حسرةً ثم هتفوا ..

" وداعاً ... رحيل " .

0 comments:

Post a Comment

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...