يتحدث جبلٌ بركانْ ..
يخبركم ما عاد أمانْ ،
يتحدث ملَكَ جناحان ..
يخبركم فوضي كل مكان ،
لن تُؤْمَن ثورته لن يخملْ ..
قد أنذر هذا البركان ،
سيحلَّ بغضبٍ يرفلْ ..
فليحذر هذا الانسان ،
إن أحرق فجناحا الذل ..
وإن حلق .. فلهيباً آن ،
يتحدث جبلٌ أخرق ..
زاده ظل النسيان ،
لا عذر له إن أحرق ..
فجناحاه خلا فانيان ،
لا فرحة حتي إن حلق ..
فهروبٌ ووحيداً بزمان ،
لا جدوي أن يهدأ ..
ماهذا طبع البركان ،
يخبركم جبل الحممْ ..
فلترسموا من أجله خطان ..
دربٌ لطريقٍ مؤلم ..
يغشاه موجٌ سكران ،
وطريق رجوعٍ مقطوعْ..
أغرقه أسف الطوفان ،
يتحدث جبل أحمق ..
حاول وحلق فأخفق ..
فسريعاً بغضبٍ أحرق ..
لم يقدر يوماً طيران ،
يخبركم أن قد أضحي ..
بأنين خافت يَصْلَي..
وبقلبٍ مفزوعٍ .. وحنينٍ مشنوعْ ..
يثورُ ويغضبْ .. مقهوراَ يُغْلَب ..
وصريعاً يحيا ..
محفوفاً بريش جناحان محترقان ..
تهدأ ثوراتٌ أعمق ..
ينسي لهيباً أحرقه
يذكره الطيران ..
ياويلاه .. ياويلاه ..
أطفأ لهيبه حممه .. وجناحاه ..
أغرقهما طوفان .
0 comments:
Post a Comment