طريق طيني أسود .. أجري فيه يلطخني وحله أينما حاولت الفرار ، ساحرة مشعوذة خلفي .. ألقت عليّْ تعويذة أبدية لم يجرؤ أين يقربها أي كان من قبل ، من أجلي أنا صنعتها ، " أن تنبت أضلعك شوكاً بعدد أيام عمرك في حدة كل أسيافك ، ولينبض قلبك دوماً بين الأشواك ، في كل دقة .. حتي آخر قطره .. من روحك " ، " أن تكون كل روح تصادفيها منجل روحك .. حتي تنتهين "
تلك تعويذتها .. تلك لعنتي .. ولعنتها ،
فما حييت سيحيا قلبي نازفاً سجين أشواك ضلوعي ، يرويها دمي بأيام عمري ، فلأركض أكثر .. فلأحب فلأعشق أكثر .. ولأحزن .. أكثر ، وليزداد نبض قلبي .. حتي أرحل ...................................... أو ربما ألقي تميمتي؟
0 comments:
Post a Comment