الأميرة للا سلمى أو الإسم المواطني سلمى بنّاني (مولد 10 مايو 1978 (1978-05-10) (العمر 30) بفاس) هي السيدة الأولى بالمملكة المغربية.
تنتسب للا سلمى إلى عائلة فاسية فأبوها بناني من أحد بيوتات فاس العريقة وأمها متوفاة من بيت بنسودة التي يعتقد إنها أسرة تنتسب إلى المريين الأندلسيين وجدتها التي تكفلت بتربيتها هي من بيت السادة أولاد العبدلاوي معن الأندلسي - العبدلاويون - الفاسيون الأندلسيون المعروفين بعراقتهم وأصالتهم ودينهم وهم من عقب السلاطين الموحدين ملوك المغرب والأندلس. هي زوجة الملك محمد السادس ملك المغرب، وهي مهندسة كمبيوتر، تزوجت الملك في حفل زواج خاص عام 2002.
تزوجا علنا وهو ما يشكل سابقة في تاريخ الأسرة المالكة بالمغرب و قاما بدعوة 400 من العرسان المغاربة من جميع انحاء البلاد للزواج بنفس الوقت، وهو ما جعلها مناسبة كبيرة وعامة. وفي خروج على التقاليد تم منح الزوجة الجديدة لقب أميرة، بعد أن كان يطلق على زوجات الملوك في المغرب لقب "امهات الأمراء" وتمت اضافة لقب للا الذي يعني بالأمازيغية السيدة. كما انها أنجبت ولي عهد المغرب
في مقال لجريدة الايام نشرت خبرا عن زوجة ملك المغرب بانها ارقى النساء اناقة واجمل الأميرات اكدت الايام ان الاميرة سلمى يصنع خصيصا عطرا لها ويحمل اسمها ولا أحدسبق ان استعمله ويصنع فيالماركات العالمية وملابسها اصبحت تجذب لها الانظار اكبر مصممي الازياء العالمية حتى الملابس اللتي تلبسها لا احد سبق ان لبس مثلها او بعدها وكلما شوهدت في مكان ما يجري وراءها المصممون لكي يرون كيف شكل هذا الزي لكي يصنعون مثله لكن يفشلون في تقليده.
اما بالنسبة لملابسها التقليدية مثل القفاطين ذكرت جريدة الايام انها تلبس القفطان مرة فقط ولا تلبسه ثانية ومدة تحضير القفطان يتطلب سنة ويخاط من ذهب وصقلي و احجاركريمة . اما لمكياجها فهي تحب الخفيف الناعم جدا يعني تقريبا مثل الطبيعة لانه رمز الجادبية ومجوهرتها كذلك نادرة ومكياجا ايضا تنقي الاشياء نادرة والتي لاتوجد في اسواق الماركات العالمية ولهدا اختاروها بيوت الازياء والتجميل والمجوهرات بانها اكثر اناقة وجمال
التعريف بالأميرة:
اسمها سلمى بناني..وينادى عليها الاميرة للا سلمى بإضافة اللقب الملكي بعد أن اصبحت زوجة الملك م حمد السادس ملك المغرب،ووالدة ولي عهده الأمير مولاي الحسن والاميرة للاخديجة..وهي أول زوجة ملك مغربي تحمل اللقب الملكي.. وسلمى بناني من مواليد 1ايار / مايو،1978 في فاس،من أب ينحدر من عائلة “بناني”،استاذ في المدرسة العليا العاديه بنفس المدينة، ومن ام من اسرة “بنسوده”التي توفيت بعد ثلاث سنوات من ولادتها،وتولت تربيتها جدتها لابيها. تلقت تعليمها الإبتدائي في مدرسة خاصة بالرباط،وبعد ذلك دخلت مدرسة نموذجية بثانوية الحسن الثاني .وفي عام 1995،حصلت بالمؤسسة المذكورة على شهادة البكالوريا في شعبة العلوم الرياضية بميزة”حسن”.وبعد سنتين قضتها في الاقسام الإعدادية للمدارس العليا للرياضيات ،التحقت بال مدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم بالرباط،بحيث حصلت في النهاية على دبلوم مهندسة دولة في المعلوميات. وهي ترأس الجمعية الإنسانية “للا سلمى لمحاربة داء السرطان”وهي سفيرة النوايا الحسنة لدى منظمة الصحة العالمية….
بداية اللقاء مع الملك:
كشفت مجلة “الفرسان”في ملف لها خاص عن العلاقات الحميمية بين محمد السادس والاميرة للا سلمى بناني ولقائهما الاول في خريف 1999 قبل أربعة اشهر من وفاة والده الملك الحسن الثاني..وكانت المناسبة هي حفل خاص أقامته مجموعة ONA(بالفرنسية: Omnium Nord Africain)،وهي أكبر شركة مغربية على الإطلاق و إحدى أضخم الشركات في شمال أفريقيا (وتمتلك فيها العائلة المالكة اغلبية الاسهم) مع الإشارة إلى ان للا سلمى كانت تشغل منصب مهندسة للمعلوميات بداخل مقر الشركة الرئيسي للمجموعة..ثم ما لبثت أن تركتها بعد إعلان خطوبتها لتبدأحياة جديدة.. وكان الأمير”الملك حاليا”مفتونا بجمال السيدة للا سلمى وبثقافتها ،مما وطد العلاقة بينهما وجعلها تسير على أحسن مايرام،غير أن الزواج لم يتم بينهما إلا بعد ثلاث سنوات من هذه العلاقة،وذلك بسبب التغييرات والظروف التي عاشها المغرب عقب وفاة الملك الراحل الحسن الثاني. مباشرة بعد جلوس محمد السادس على العرش ،عمل بسرعة كبيرة على وضع حد لتقاليد الحريم الملكي ،واستعادة محظيات والده لحريتهن ، كما أبان عن جرأة في إنهاء الصمت الذي ساد تقاليد القصر الملكي بخصوص شائعات الزواج السري..ومن ثمة،عمد إلى الإعلان أمام الملإ عن علاقته وتقديم زوجة المستقبل لرعاياه عند خطبتها سنة 2001..وبعد أن تمت مراسم الزواج سنة 2002،منح لهل لقب صاحبة السمو الملكي،على غرار الأخوات الثلاث للملك خلافا مرة أخرى لزوجة الملك الراحل التي كانت تعتبر”أما للأمراء”…
أنشطة الاميرة:
وحرصا منها على الاحتفاظ بدورلها في المجتمع،في بلد محافظ ،فقد كان من المناسب أن تزاول أنشطتها في القطاع الاجتماعي،فكان أن وجدت ضالتها في “جمعية للا سلمى لمكافحة السرطان”التي سيكون الهدف منها:توسيع فرص الحصول على الرعاية الصحية للمغاربة وحمايتهم من المرض الفتاك الذي كان يقضي على الكثير منهم بسبب غياب التشخيص المبكروتقديم الإسعافات اللازمة في الوقت المناسب..وهي حالة ما مجموعه 20000 من النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 65 سنة واللائي يقضين نحبهن بسسب سرطان الثدي كل سنة..ومن ثمة فقد حملت الاميرة كل ذلك على محمل الجد وأحاطت نفسها بمجلس علمي يتألف من مجموعة من العلماء المختصين في مرض السرطان .
الحياة الخاصة وحدود الإعلام:
وكانت صورسلمى بناني تتصدرأغلفة الصحف،بخلاف والدة محمد السادس التي ظل أمرها طي الكتمان…غير أن تصدرها لهذه الصحف لا ينبغي أن يفهم منه أن تصبح نجمة الصحافة ، إذ ما لبث القصر أن تتدخل حينما أعلن أنه وحده الذي له الصلاحية في كيفية التعامل مع صور الأميرة الجديدة.وإذا كانت بعض الجرائد قد عقدت اجتماعات منتظمة بخصوص تنظيم عملية الصور هذه،فإن من حاول منها اللجوء إلى نشرها “بدون ترخيص” قد تمت دعوتها بصرامة إلى مراعاة النظام؛فقد أصبحت كثير من الامور المتعلقة بالحياة الخاصة للسيدة الاولى في عداد المحظورات،حتى وإن كانت من التفاصيل التافهة ،ففي شهر أبريل من عام 2005،وجه إنذار خطي إلى الجريدة الاولى من مديروزارة القصورالملكية والبروتكول عبد الحق المريني لما نشرته حول إعجاب الأميرة بـوجبة” الطاجين بالجزر”وكذا بفساتين أمهر الخياطين بالإضافة إلى انها تهوى المشي في بيتها حافية القدمين…ومع ذلك تبقى كثير من الامور غير معروفة عن الاميرة الجديدة ذات الشخصية القوية وصاحبة تركيبة الشعر الطويل الاحمر والبالغة من العمر30 سنة والتي أنجبت للملك ولي عهده:
مولاي الحسن عام 2003…
0 comments:
Post a Comment