حبيبي البحر/
تحية خاوية وبعد...
غداً ... سأبحر إليك ... سأقطع كل خطوات الأرض وآتيك .. طالما أنت لا تأتي ، سآتيك وألقي بك فيك .. طالت غيبتك عني حتي مللت .. حتي كللت .. حتي أكلني البوار .. وجرفني الشوق .. حتي انتهيت ..
هل تذكر غداً ..؟ من عامٍ مضي .. هل تذكر ..؟ غداً عيد حب زائف .. ذكري ذكري لم تولد ،
هل تذكر غداً ..؟ غداً طلبت إليك أن نولد معاً .. أن تؤرخ لحبك وحبي مشهداً ، غداً .. أنكرتني .. في غمار تيهي المقصود بك مرشداً ، غداً ألححت في طلبي .. وألححت في رفضك حتي نما لحزني كبداً ..
غداً يا بحر .. سآتيك لأشكوك لك .. لأشكوني لك .. فأنا وأنت ملك لك .. خاوية أنا كملحك بدون مائك .. بلورات لامعة خاوية .. ألهذا رحلت ؟؟ أم أنك تنتظرني ؟؟ نعم نعم .. أنا أعلم وأدري وأؤمن وآمن أنك تنتظرني .. لن تقبل برحيلي إذن .. لن يرضيك غيابك عني طويلاً وستأتي غداً لتحييني غداً ..
حبيبي البحر .. هل صارحتك .. أجبر نفسي كل يوم أن أتوقف عن حبك .. وأنجح .. نعم أنجح .. ثم يهاجمني قلبي ضريّاً .. قويّاً .. ويجبرني أن أحيا بك .. وأتحرج أنا مني .. من ضعفي .. كيف أحب حبيباً هجرني .. رضي بتلاشيه بعيداً عني ؟؟ يتمني عقلي عليّ أن أتوقف عن حبك .. عن فضيحتك .. تلك الفضيحة العشقية الأزلية ،
ونجحت
ومر يوم
ولم تمر ببالي ولو خاطرة عنك
ولا موجك
ولا رملك
ولا ملحك
ولا حتي روحك
ونمت .. فاجأني حلمك .. يا ربي .. يا بحري .. يا عمري .. يا قلبي .. يا نفسي ..يا عذابي .. يا وحدتي ويا صرعتي .. آه من ذكراك التي توحدت معي
إذن
سأراك غداً ..
وإن أنكرتني .. فسأواري حبي بك ذوباناً فيك .. ويكون اختياري وقراري ..
غداً .. انتصاري .
0 comments:
Post a Comment