- حان الآن موعد عودتي ، فقد طال افتقاد "أنا" لي .. صدقاً .. ما عدت .." أنا" أحتمل ،
- افتراقي و"أنا" .. مرَّ عليه وقتٌ طويل الآن .. أعتقد أن "الآن" هو موعد استدعائي ، لأعيد "أنا" لمَّ الشمل معي ،
- أعترف أن محاولاتي "أنا" معي كانت مُضنية ،
- في البداية حاولت "أنا" أن أُعيدُنِي ، ولكن "أنا" .. عارضْتُنِي .. تحملتُ كل ما أقدر عليه "أنا" _وكل ما لم أقدر_ من أجلي .. حتي جاء اليوم الذي صدمت فيه "أنا" بقراري الأخير .. أن أرحل ولتعش كلٍّ منا حيث خلقت لتكون ف "أنا" و "أنا" ..من عالمين مختلفين تماماً ،
- هكذا توقفت "أنا" عن المحاولة معي علي أملٍ بعيدٍ .. أنني .. سأعود وحدي ،
ولكن اليوم .. "أنا" قررت أن أسْتَعِيدُنِي ،
- أعرف "أنا" كل ما أعشقه .. سأتزين "أنا" جيداً .. أحب الألوان المبهجة ..
- وإن محوت زينتي بيدي ، فسأقوم "أنا" بوضعها مرة أخري .. وأرتدي "أنا" فستاني المطرَّز ، وأبالغ "أنا" في تزيين شعري كذلك ..
- وإن تأخرت عن الحضور .. فسأذهب "أنا" لأطالع صندوق قلبي الصدئ و"أنا" ، حيث اعتدت أن أراسلني "أنا" ..
- وإن وجدت رسالتي التي أعتذر فيها عن الحضور أبداً ، حيث سيكون عليَّ أن أبقي هناك ، و "أنا" هنا ، وأفتقدني كثيراً وأفتقدُني "أنا" وأراني منهارة هناك بدوني "أنا" يقتلني حنيني وافتقادي ويهرب من بين حنايا قلبي الأمان بدون "أنا" ،
- لن أُفقدني "أنا" الأمل ، ولن أتراجع "أنا" عن قراري بأن نبقي معاً مهما عاندْتُنِي ... وستظل ابتسامة التحدي تعلو شفتاي وسآتي .. لأكلبشني معي "أنا" .. حيث كنت ، وإن لم آتِ لحفل عودتي فسأرحل لجنازة تأبيني .. معي.
0 comments:
Post a Comment