الملك أحمد فؤاد الثاني (16 يناير 1952 -)، ملك مصر من 26 يوليو 1952 إلى إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953.
هو ابن الملك فاروق من زوجته الثانية الملكة ناريمان، وتحقق بمولده أمنيه والده بإنجاب ولد ذكر كي يرث العرش، وقام بمنح الطبيب الذي أشرف على عملية الولادة لقب الباشوية. وبعد ميلاده دوت في ليل القاهرة طلقات المدفعية إعلانًا عن مولد أول طفل ذكر للملك فاروق قبل موعد ولادته الطبيعية بشهر واحد، وأعلنه وليًا للعهد، وهذا ما جعل من الأمير محمد علي باشا توفيق يبكي بعد أن سمع طلقات المدفع وعرف إن عرش مصر ذهب بعيدًا عنه بعد أن كان وليًا للعهد منذ تولي فاروق الحكم. كما إن الأمير محمد عبد المنعم شعر بذات المشاعر خصوصًا إنه كان يعتبر الثالث بترتيب العرش بسبب السن حيث كان حينها بالثانية والخمسين من العمر، بينما كان محمد علي باشا توفيق بعمر الخامسة والسبعين.
بعد عشرة أيام من مولده إندلعت أحداث القناة وذلك من خلال مواجهات شرسة بين القوات البريطاني ورجال الشرطة المصريين في الإسماعيلية، وفى اليوم التالي إندلعت حرائق في القاهرة، وبعد خمسة شهور فقط من مولده قامت ثورة يوليو والتي أدت إلى خلع والده الملك فاروق.
تنازل له والده الملك قاروق عن العرش تحت ضغط الضباط الأحرار قادة ثورة يوليو في 26 يوليو 1952، وغادر بصحبة والده مصر إلى إيطاليا على متن يخت المحروسة. وشكلت لجنة الوصاية على العرش المكونة من الأمير محمد عبد المنعم وبهي الدين باشا بركات والقائمقام رشاد مهنا وذلك إلى تاريخ إعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953.
عاش أخواته الثلاث في سويسرا، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة عامه وحصل على شهادة الثانوية الفرنسية من مؤسسة روزي في سويسرا أكمل بعدها دراسته الجامعية في جامعة جنيف في تخصص العلوم السياسية والاقتصاد. انتقبل بعد زواجه إلى العاصمة الفرنسية باريس وعمل مستشارًا ماليًا واقتصاديًا لشركات فرنسية وأجنبية
رد الرئيس المصري محمد أنور السادات جوازات السفر المصرية له ولعائلته بعد أن نزعت عنهم الجنسية المصرية لفترة طويله، وهكذا تمكن من زياره مصر مرات عديده.
تزوج من الفرنسية دومينيك فرانس بيكار، وهي يهودية اعتنقت الإسلام ولقبت بالملكة فضيله ، وأنجبا:
محمد علي (ولد في القاهرة بعام 1979 بناء علي موافقة من الرئيس محمد أنور السادات الذي وافق علي ميجئه وزوجته لتتم ولادة ابنه في القاهرة
فوزية لطيفة (ولدت في موناكو عام 1982
فخر الدين (ولد عام 1987 في الدار البيضاء بالمغرب بدعوة شخصية من ملك المغرب الحسن الثاني
وبعد أن دبت الخلافات بينهما أصدرت محكمة سويسرية حكمًا بطلاقهما في 9 مايو 2006، إلا أن فضيلة إستئنفت الحكم وطالبت ببطلان حكم الطلاق، إلا أن محكمة الاستئناف السويسرية رفضت الطلب وأكد ذلك قرار المحكمة الفيدرالية الذي صدر في 16 يوليو 2007 وفي 18 أغسطس 2008 صدر القرار النهائي للطلاق
0 comments:
Post a Comment